أعلان الهيدر

الرئيسية الرائعة

الرائعة

 

الرائعة


أنهينا صلاة التراويح و بدأنا نتمشى انا و مجنونتي على الطريق كل شيء رائع العائلات يتفسحون و الأطفال الجو يبعث على الحيوية و لم يفسده إلا صوت مزامير السيارات المزعج تمسكت بي المجنونة بقوة بعدما رأت احمقا يجري بإتجاهنا



ماذا هناك
هل ترى ذالك الأحمق قادما
رأيته لا تخافي
إقترب منا و قبل أن يلمس المجنونة أمسكت يده و دفعته لم ارد أن أظهر قوتي على أحمق فرجولتي لا تسمح بذالك عاد و أعدت دفعه بقوة أكبر بدأ يتمتم بكلمات لم افهمها أراد أن يحمل حجرا فدفعته حتا سقط بدأت المجنونة بجذبي
لا تمسكي بي لن المسه
بدأنا نسير و المجنونة تتطلع إلي
مسكين ذالك الأحمق
من رأيته احمق كان شابا بكامل عقله و كان مفتول العضلات و كان يعامل والديه بقسوة و كان يعتدي على الناس و يظلمهم و كنت أرى ذالك و انا صغير و في النهاية هاهو الأن مشرد بملابس ممزقة يقف أمام السيارات عندما تتوقف و يبدأ بفعل حركات رياضية أو يحمل الحجر و يسير به في الطريق
لم أكن أعلم ذالك صدقا فوق كل قوي أقوى
نعم يا مجنونة مررنا من أمام محل الحاج الخياط الذي وضعت الثوب ليخيطه
كيف حالك يا عمي
بخير يا بني ههه
إبتسمت انا و أبتسم هو وبقيت المجنونة مستغربة ههه
لم يبع لنا الثوب ب 300 درهم و مع ذالك يبتسم في وجهي سبحان الله
كنت أظن انك ابتسمت في وجهه بصدق ههه
لا إبتسمت في وجهه بتعجب يبدو أنني ساسرق منه ذالك الثوب لأجلك
و هل تظن الحرام سيسعدني
أعلم أنه لن يسعدك و هل تظنيني سافعلها يا مجنونة
رأيت نساء جالسات ينقشن و بينهم فتاة جالسة وحدها و تضع صورا لنقوشات اليد
تعالي تعالي يا مجنونة
مرحبا يا اختي
أهلا بك
إجلسي يا مجنونة
لكنك لا تحب الحناء
سأرش فوقها عطري لا عليك هه
بدأت تنقش لها بدت الفتاة مرتبكة لكن المجنونة هادئة و تتكلم معها بحب كأنها اختها و حتا أنا جالس امازحها
هل تنقشين للرجال ايضا ههه
إبتسما معا
إن كان الرجل موافقا لا مشكلة
أنا غير موافق فلا أتخيل ذالك حقا انهت المجنونة النقش و دفعت للفتاة المال و شجعتها بكلمات محفزة تم مضينا
لا تضعي يدك خلف ظهري فالحناء لم تجف بعد ههه
و ماذا ذكرك بالحناء و انت تكرهها
أكره الحناء لكنني بالمقابل أحب أن أقدم البسمة لغيري و تلك الفتاة تستحق فقد رايتها وحيدة و ليس امامها زبونات مثل الأخريات
انت رائع يا مجنوني و كل يوم تفاجئني
لقد لطختي القميص يا مجنونة ❤😢
*عندما يكون لك ضمير يميز بين الخطأ و الصواب ضمير يحس بالناس و يتعاطف معهم و يعاملهم بحب فأنا ذاك يحق لك أن تفتخر و تعتبر نفسك إنسان .. في زمن أصبح يعج بالأشخاص الذين ماتت ضمائرهم و أصبح الحرام حلالا عندهم و أصبحت القسوة عنوانهم في هذه الحياة 💔

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.