أعلان الهيدر

الرئيسية لخبطاتي مع حلوتي

لخبطاتي مع حلوتي

 

 💓 لخبطاتي مع حلوتي 💓





اخذت حلوتي البارحة لترى والديها و تقضي معهم يومين و هذا أول يوم لغيابها أحسست بمكانها و أشتقت لها رغم أن المجنون يشتاق لها حتى و إن كانت امامه بدأت أتطلع إلى السقف و أفكر في كل الأشياء التي فعلتها المجنونة من أجلي و كل اللحظات نعم إنها محرك قلب المجنون و من دونها تبقى لوحة حياة المجنون من دون ألوان وقاتمة وحتا النكد الذي كانت تحدثه المجنونة ادمنته ربما هي سعيدة الأن في هذه اللحظة و هي في حضرة أسرتها الكريمة و الرائعة الأسرة التي أعتبرها أسرة المجنون و قبل أن يذهب بي النوم رن الهاتف ..
ألو كيف حالك يا مجنون
بخير يا حلوة لقد إشتقت لك
إنه اول يوم يا مجنون ههه
رغم ذالك إشتقت لك






حتى أنا إشتقت لك هل يمكن أن تأتي لتتناول معنا الكسكس فقد عزمك والدي
حسنا حسنا يا مجنونة أنا قادم
تذكرتني المجنونة و لم يهدا بالها علي إرتديت جلبابا بني تقليدي و خرجت ركبت سيارة الأجرة و بعد مرور ساعة وصلت لمنزل المجنونة طرقت الباب ووقفت انتظر فتح عمي الباب ..
كيف حالك يا بني أهلا أهلا
بخير يا عمي كيف حالك انت
بخير تفضل أدخل فالمنزل منزلك

ربما ذخل المجنون هذا المنزل أكثر من مرة لكن في كل مرة يعبر بابه يتملكه الخجل هي تربية مجنون و ليست تربية بعد العقلاء الذي لا يحترم حرمة البيوت فهو يدخل منزل انسبائه من دون استئدان و في كل الأوقات كما أنه يقوم بتصرفات مستفزة و كلما رأى والدي الزوجة مسالمين كلما زادت حقارته ..

جلست مع والد المجنونة نشاهد مقاطع مضحكة على هاتفي نعم مجنون من يستطيع زرع البسمة على الورود و حتا على جذورها مرت نصف ساعة قبل أن تخرج المجنونة أمامي لباس تقليدي منزلي و تبدو متانقة الحناء على يدها و الشال جعلني انسى عمي لوهلة ههه
أعلم أنها كانت مختبئة في الغرفة و تفكر كيف ستخرج أمام المجنون ههه هي تخجل من والديها وخصوصا امامي إتجهت نحوي سلمت علي و بقيت ممسكا يدها بدأ لونها بالتغير فتركتها و التلفت لعمي الذي لازال منشغلا بالهاتف
كيف حالك يا حلوة
بخير يا مجنون

ذهبت مع والدتها للمطبخ قبل أن يعودا بالكسكس رأيته من بعيد فابتسمت معدتي
نهضت اتركيني احمله
لا عليك يا مجنون ههه
وضعته أمامي و بدأت أتناول تارة أتوه مع الكسكس و تارة أسترق النظر لحلوتي الجالسة امامي
تناولت حتى التخمة و مازالت المجنونة تردد
تناول يا مجنون تناول
لقد شبعت بارك الله في يد خالتي و يدك إنه رائع
بصحتك رفعت الكسكس ظننت الحكاية انتهت قبل أن تجلب لي الكيك مع العصير
لا استطيع يامجنونة بطني سينفجر
إن لم تتناول لن تذهب يا مجنون

تناولت قطعة و ناولتني قطعة بيدها أحسست أنني مجنون مدلل ههه أنظر إليها بحب بعطف و بشغف صدقا حتى لو بقيت بجانبها طوال حياتي فلن يرضيني ذالك بقدر ما سيرضيني أن نجتمع حتى في الجنة ❤
*لا تقبل بنصف فرصة في الحب إما أن تكون فرصة كاملة أو لا لا تجعل قلبك متسولا للمشاعر انت تستحق أكثر من ذالك انت تستحق قلبا يبادلك نفس الحب و ليس قلبا راكدا يشاهد تضحياتك من دون أن يحرك ساكنا ❤







سلام






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.